استضاف المغرب، بلد "أمير المؤمنين" ورئيس لجنة القدس، الأسبوع الماضي، إحياء الذكرى السنوية لهيلولة الحاخام حاييم بينتو. وكان هذا الاحتفال الذي استضافته مدينة الصويرة فرصة للدعاء لصالح جيش الإبادة الجماعية الصهيوني.
وحضر مراسم إحياء الذكرى، مسؤولون حكوميون مغاربة ورئيس مكتب الاتصال الصهيوني في المغرب. ورُفعت أدعية للجيش الصهيوني الذي يشن حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
واجتمع مئات أفراد الطائفة اليهودية من عدة دول الأسبوع الماضي في مدينة الصويرة لحضور الهيلولة السنوية للحاخام حاييم بينتو. ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، أشرف على الفعالية حفيده، الحاخام ديفيد حنانيا بينتو.
وحضر هذه الهيلولة في المغرب شخصيات حكومية بارزة، من بينهم والي الصويرة، وممثلون عن الملك، بالإضافة إلى رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المملكة المغربية، يوسي بن دافيد.
وخلال هذه الاحتفالية، وصف الحاخام ديفيد حنانيا بينتو، محمد السادس، بأنه "حامي يهود المغرب".
ويُؤكد هذا التطور الجديد أن بلاد المخزن بقيادة محمد السادس، أصبحت مستعمرة صهيونية مئة بالمئة، كما يتضح من تزويد السفن التي تحمل الأسلحة للكيان الصهيوني بالوقود في الموانئ المغربية، وإرسال المغاربة للقتال في صفوف الجيش الصهيوني، وإرسال العمالة المغربية إلى المستعمرات في فلسطين المحتلة.
هذا بالإضافة إلى غياب اجتماعات لجنة القدس التي يرأسها محمد السادس، رغم الاعتداءات التي يقوم بها الجيش الصهيوني على قطاع غزة، أو الانتهاكات اليومية للأماكن المقدسة.

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال