العالم

"بوب فيلان" تتحدى بريطانيا وأمريكا..

فرقة الراب البريطانية أدلت بعبارات معادية للكيان الصهيوني.

  • 1845
  • 1:21 دقيقة
الصورة : ح.م
الصورة : ح.م

اتخذت قضية الهتافات المعادية للكيان الصهيوني، التي أدلى بها مغنيا الراب في فرقة "بوب فيلان" في مهرجان غلاستونبري، منعطفا جديدا، الاثنين، مع فتح الشرطة البريطانية تحقيقا، فيما أعلنت الولايات المتحدة إلغاء تأشيرات المغنّيَين.

بالإضافة إلى "بوب فيلان"، يشمل التحقيق أيضا فرقة "نيكاب" الإيرلندية الشمالية، التي أدلت أيضا بعبارات معادية للكيان الصهيوني على خشبة المسرح، يوم السبت، في المهرجان البريطاني الشهير.

ومع تسارع الإجراءات التي اتخذتها الحكومتان البريطانية والأمريكية، بحق مغني الراب البريطاني بوبي فيلان، كتب الأخير تدوينة جاء فيها: "الصمت ليس خيارا، ليسوا الأولين ولن يكونوا الأخيرين.

اليوم يريد كثير من الناس أن يقنعوك بأن فرقة بانك موسيقية هي التهديد الأول للسلام العالمي".

وأضاف بوبي فيلان أن "الأسبوع الماضي، كانت مجموعة ضغط فلسطينية، وقبلها كانت فرقة أخرى. نحن لا ندعو لموت اليهود أو العرب أو أي عرق أو مجموعة من الناس".

وأوضح فيلان أنهم يدعون لتفكيك آلة عسكرية عنيفة طُلب من جنودها استخدام "القوة القاتلة غير الضرورية ضد مدنيين أبرياء كانوا ينتظرون المساعدة. آلة دمرت جزءا كبيرا من غزة".

وأكد: "إننا، مثل من سبقونا إلى دائرة الضوء، لسنا القصة الحقيقية، بل نحن مجرد تشتيت عنها.

وأي عقوبات تُفرض علينا ستكون أيضا مجرد تشويش". ووجه فيلان عدة أسئلة للحكومة البريطانية بالقول "الحكومة لا تريدنا أن نسأل لماذا يلتزمون الصمت أمام هذه الفظائع؟ لماذا لا يفعلون المزيد لإيقاف القتل؟ لإطعام الجياع؟ كلما تحدثوا أكثر عن بوب فيلان، قل الوقت الذي يقضونه في الإجابة عن تقاعسهم الإجرامي.

نحن نُستهدف لأننا نُعبّر عن رأينا، ولسنا الأولين ولن نكون الأخيرين. وإذا كنت تؤمن بقدسية الحياة البشرية وحرية التعبير، فنحن نحثك على أن ترفع صوتك أنت أيضا. حرروا فلسطين".

وقد حصدت هذه التدوينة أكثر من 7 ملايين مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة.