أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، فشل المحاولة الصهيونية الغادرة لاغتيال وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء.
وقالت الحركة في بيان لها، إن هذه الجريمة تمثل عدوانًا صارخًا على سيادة دولة قطر الشقيقة التي تضطلع، إلى جانب مصر، بدور مهم في رعاية الوساطة، مؤكدة أن الاعتداء يشكل انتهاكًا خطيرًا للأعراف والقوانين الدولية.
وشددت "حماس" على أن استهداف الوفد المفاوض أثناء مناقشة المقترح الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته لا يريدون أي اتفاق، بل يسعون إلى إفشال فرص التوصل إلى تسوية، غير آبهين بحياة الأسرى ولا بأمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف البيان أن هذه الجريمة برهنت مجددًا على طبيعة الاحتلال وسعيه الدائم إلى تقويض جهود السلام وإشعال الفوضى، معتبرة أن نتنياهو مستمر في تنفيذ مخططه الإجرامي للإبادة.
وحملت الحركة الإدارة الأمريكية المسؤولية المشتركة عن الجريمة بسبب دعمها الدائم للسياسات الصهيونية، داعية الأمم المتحدة ودول العالم إلى إدانة العدوان على دولة قطر الشقيقة والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها.
ولم تذكر الحركة تفاصيل عن هوية الشهداء الذين ارتقوا تحت القصف الصهيوني الغادر، الذي انتهك الأجواء القطرية.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال