يتضح أن استمرار الوضع القائم في ظل حالة الشد والجذب بين فرقاء ليبيا، ورفض الأطراف السياسية التوصل إلى حالة التوافق لتشكيل حكومة وفاق وطني، دفع الدول الغربية والعربية إلى إيجاد خيارات بديلة، ويأتي خيار حفتر كبديل لدى أطراف إقليمية تسعى إلى زحزحة أطراف منافسة لها في المنطقة. تسارعت الأحداث بعد عودة حفتر من الإمارات بإعلان تصعيد العمليات العسكرية، وصلت إلى حد الإعلان، أمس، سيطرته على أجدابيا، شرقي البلاد، وفقا لتصريحات نسبت للناطق باسم غرفة عمليات أجدابيا، أكرم بوحليقة، فضلا على السيطرة على ميناء المريسة الإستراتيجي، واشتداد الاشتباكات في بنغازي، في ظل تحول جديد على المشهد الليبي.لم تمر الز...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال