لا شيء في صالح الاحتلال.. فلم تنفعه مجازره ولا مناوراته الدنيئة ولا تباكي أزلامه وعبدته في بلاطوهات القنوات التلفزيونية الغربية، حتى تحرير أسراه انقلب عليه بضربة معلم من المقاومة. لم يحقق الصهاينة منذ بدء عدوانهم على غزة الأبية شيء يذكر سوى جلب سخرية عالمية عارمة لمسرحياتهم في مستشفى الشفاء والرنتيسي، الأمر الوحيد الذين استفحلوا فيه هو قصف المدنيين وتقتيلهم بالآلاف. حتى عملية إطلاق سراح الأسرى التي راهن عليها النتن لكسب القليل من الهدوء في الجبهة الداخلية جلبت له صداع رأس جديد، بالضغط المتواصل من قبل عائلات الأسرى، بعد أن فرضت المقاومة شروطها من حيث عدد من يتم إطلاق سراحهم. العملية في حد ذا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال