اتهمت، اليوم الخميس، لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، فرنسا، بارتكاب انتهاكات "خطيرة ومنهجية" لحقوق الأطفال المهاجرين غير المرفوقين بذويهم، والذين قالت إنهم غالبا ما يتم التخلي عنهم لعدم قدرتهم على إثبات أعمارهم.
وفي تقرير صدر هذا الخميس، قال خبراء اللجنة إن العديد من المهاجرين في فرنسا الذين لا يستطيعون الوصول إلى نظام حماية الطفل يجدون أنفسهم بلا مأوى، ومحرومين من الرعاية الأساسية ويعيشون في ظروف "مهينة".
ولطالما فشلت فرنسا في توفير الحماية للأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم.
وفرنسا التي ترفع شعار الحقوق والمساواة والعدالة، تترك الأطفال ذوي الاحتياجات الصحية في الشوارع دون علاج أو دعم نفسي اجتماعي أو رعاية صحية.
وسبق لعديد المنظمات أن لفتت إلى أن مراجعة المحاكم يمكن أن تستغرق شهورا أو حتى سنوات، مما يجعل الأطفال غير مؤهلين للحصول على أماكن إقامة وخدمات طارئة مثل المساعدة القانونية، وتعيين وصي، والحماية الصحية الشاملة، والتعليم.
كما سبق وأن دعت عديد المنظمات الدولية المسؤولين الفرنسيين إلى أن يضمنوا عدم تشرد الأطفال، وتلبية احتياجاتهم الصحية، وتمكينهم من الحصول على التعليم، وهم يمارسون حقهم في مراجعة التقييمات السلبية لأعمارهم، وأنه من المخزي إجبار أي طفل على النوم في الشوارع، وإخضاع الشباب لعدم اليقين وانعدام الأمن.

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال