قاذفات "بي 2" تتحرك .. ما هي قدراتها؟

كشفت وكالات أنباء، اليوم السبت، أن قاذفات الشبح "بي 2" المعروفة بـ "حاملة القنابل" بأنها غادرت الولايات المتحدة، وتحلق فوق المحيط الهادئ، وذلك مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط إثر الحرب المستعرة بين الكيان الصهيوني وإيران.

 ومع ترقب العالم برمته قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن الانخراط في الصراع واحتمال توجيه ضربة إلى منشآت نووية إيرانية، أكد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" أن قاذفات "بي 2" أقلعت من قاعدة وايتمان الجوية ليلة أمس وهي في طريقها لجزيرة غوام في المحيط الهادئ، دون الإدلاء بمزيد من التفاصل.

وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية والاتصالات الصوتية تحرك ست قاذفات "بي 2"، التي تعتبر الوحيدة القادرة على حمل قنابل " GBU-57 E/B"، وفقًا لشبكة "فوكس نيوز".

وتعتبر قاذفات الشبح، الوحيدة القادرة على حمل ما يعرف بـ "أم القنابل"، التي تعد الوحيدة في العالم القادرة على خرق تحصينات عميقة تحت الأرض، كمنشأة فوردو الإيرانية.

ما هي قدرات قاذفة "بي-2"؟

تعد قاذفة "بي-2" متعددة الأدوار، حسب الموقع الرسمي للقوات الجوية الأمريكية، قادرة على إطلاق ذخائر تقليدية ونووية. تتميز بمرونة الاختراق وتمنحها خصائصها الشبحية قدرة على اختراق أكثر الدفاعات تطورا وتهديد المواقع الأكثر تحصينا، وتسمح باستعمال قنابل قوية للغاية مصممة خصيصا لتدمير المنشآت المحصنة تحت الأرض.

تسمح لها حمولتها التي تزيد عن 18 ألف كلغ بنقل ترسانة واسعة، كما صممت مخازن الأسلحة الداخلية للقاذفة تحديدا للحفاظ على خصائص التخفي مع استيعاب حمولات كبيرة يمكن أن تشمل قنبلتين من طراز جي.بي.يو-57 إيه/بي (موب) الخارقة للتحصينات ودقيقة التوجيه. تزن القنبلة الواحدة 30 ألف رطل ما يعادل أكثر من 13 ألف كلغ.

وتعتبر قاذفة "بي-2" سبيريت جوهرية في الثالوث النووي الأمريكي خصوصا لقدرتها على حمل أسلحة نووية استراتيجية بدقة وقدرة منقطعة النظير. يمكنها حمل قرابة 16 قنبلة نووية من طراز بي-83.

أبرز خصائصها:

الوظيفة الرئيسية: قاذفة ثقيلة متعددة الأدوار.

المحرك: أربع محركات من طراز جنرال إلكتريك F118-GE-100.

قوة الدفع: 17,300 رطل لكل محرك أكثر من 7 آلاف كلغ.

المسافة بين الجناحين: 52,12 مترا.

الطول: 20,9 مترا.

الارتفاع: 5,1 مترا.

الوزن: 72,575 كلغ.

سعة الوقود: 75,750 كلغ

الحمولة: 18,144 كلغ.

السرعة: فرط صوتية.

المدى: عابرة للقارات.

التسليح: أسلحة تقليدية أو نووية.

الطاقم: طياران.

التكلفة: حوالي 2,1 مليار دولار، مما يجعلها أغلى طائرة عسكرية على الإطلاق حسب "رويترز".

التشغيل في أفريل 1997.