ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، مجازر جديدة في أحياء بمدينة غزة ومناطق أخرى في القطاع، وأطلقت النار مجددا على حشود المجوّعين، مما أسفر عن شهداء ومصابين.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 28 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم، 16 منهم بمدينة غزة. وقالت المصادر إن من الشهداء 4 من المجوّعين تم استهدافهم أثناء محاولتهم الحصول على بعض الطعام وسط وجنوبي القطاع.
ويأتي القصف العنيف في وقت أعلن فيه رئيس الأركان الصهيوني إيال زامير بدء المرحلة الثانية من عملية " عربات جدعون " لاحتلال مدينة غزة.
وبعد تقدمها مؤخرا في حيي الزيتون والصبرة، توغلت قوات الاحتلال في حي الشيخ رضوان الواقع إلى الشمال من قلب مدينة غزة، وأدى القصف والتوغلات لنزوح آلاف السكان.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد وإصابة العديد من الأشخاص -معظمهم من الأطفال- في غارات استهدفت في وقت مبكر اليوم خيام النازحين في حي النصر غرب مدينة غزة وتل الهوا جنوبها.
كما أفادت المصادر باستشهاد 4 -بينهم 3 أطفال- إثر غارة استهدفت خيمة بالقرب من دوار أبو مازن غربي مدينة غزة. وفي حي الصبرة جنوبي المدينة، أسفرت غارة صهيونية عن استشهاد 3 آخرين، في حين شهد حي الزتيون القريب عمليات نسف جديدة للمباني.
وفي المناطق الشرقية لغزة، استهدفت طائرات الاحتلال منزلا في حي الشجاعية ، مما أسفر عن مصابين ومفقودين، وبالتزامن تعرض حي التفاح القريب لأحزمة نارية.
وإلى الشمال من غزة، شهد حي الصفطاوي قصفا مدفعيا كثيفا بالتزامن مع عمليات نسف لمبان سكنية، وفي الوقت نفسه تواصل القصف الجوي والمدفعي على حي الشيخ رضوان.
ووسط القطاع، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 7 أشخاص من عائلة واحدة جراء استهداف الاحتلال خيمتهم في مخيم النصيرات.
وفي مخيم البريج وسط القطاع أيضا أصيب شخص جراء قصف مدفعي على منطقة سكنية. ويأتي هذا التصعيد ضمن العدوان الذي بدأته قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 63.557 فلسطينيًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وإصابة 160.660 آخرين.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال