في تحرك جديد لانتهاك القانون الدولي، تُنظم منظمة أرباب العمل الفرنسية "ميديف"، هذا الخميس 9 أكتوبر، بالشراكة مع منظمة أرباب عمل المحتل المغربي، منتدى أعمال ثنائي يجمع أكثر من 300 رجل أعمال في الداخلة، في الصحراء الغربية المحتلة.
وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، أوضحت حركة أرباب العمل الفرنسيين (ميديف) أن هذا المنتدى الاقتصادي رفيع المستوى يعد استمرارا للزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر 2024، والتي أكد خلالها أن "حاضر ومستقبل الصحراء جزء من السيادة المغربية"، في انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وفيما يتعلق باختيار الداخلة المحتلة، تُبرر منظمة أرباب العمل الفرنسيين اختيارها بـ "البعد الاستراتيجي والاقتصادي"، مُوضحة أن المنطقة "تُشكل واجهة للديناميكية والإمكانات الاقتصادية للمغرب"، وتسمح أيضا للشركات الفرنسية "باستكشاف سوق ناشئة" تُوفر "جاذبية وطنية وجسورا بين أوروبا وإفريقيا".
إلا أن فرنسا التي فقدت نفوذها في إفريقيا، والغارقة في أزمة اقتصادية وسياسية خانقة، تُنذر بانهيار الجمهورية الخامسة، تُحاول، من خلال إنكارها للقانون الدولي، العودة إلى الساحة الإفريقية عبر بيدقها المغربي.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال