العالم

هل ستنضم دول عربية لـ "التطبيع" ؟

ينتظر إصدار "إعلان هام" بخصوص التطبيع مع الكيان المحتل.

  • 20935
  • 1:36 دقيقة
الصورة: ح.م
الصورة: ح.م

صرح الممثل الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، بأن بلاده ستصدر في وقت قريب "إعلانًا هامًا" بشأن انضمام دول جديدة إلى ما يسمّى بـ "الاتفاقيات الإبراهيمية" القاضية بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وأشار ويتكوف، في تصريح لقناة "سي إن بي سي" الأمريكية، أمس الأربعاء، إلى أنه مع وقف إطلاق النار، انتهى الصراع الذي بدأ نتيجة الهجوم الصهيوني على إيران، وتم منع هذا الصراع من التحول إلى "حرب لا نهاية لها".

وأعرب ويتكوف عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الطرفين، وقال إنهم تلقوا إشارات قوية تفيد بإمكانية التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، وإن لديه "اعتقادا شخصيا" بأن إيران مستعدة لذلك.

وأوضح ويتكوف أنه سيتم إصدار "إعلانا هاما" قريبا بشأن الدول المشاركة في "اتفاقيات إبراهيم"، وقال: "نتوقع تطبيع العديد من الدول (علاقاتها مع الكيان الصهيوني)".

وتوصل الصهاينة أواخر عام 2020 إلى مجموعة اتفاقيات تطبيع مع عدد من الدول العربية وهي كل من البحرين والإمارات العربية المتحدة، والمغرب والسودان، عرفت بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية"، فيما لا تزال العديد من الدول ترفض التطبيع وتعتبره خيانة للقضية الفلسطينية التي تعنى بها الأمى الإسلامية جمعاء.

ولا تزال شعوب المنطقة العربية، ترفض بشكل قاطع أي نوع من التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يحتل الأراضي الفلسطينية، ويشن واحدة من أبشع الحروب ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، أمام مرأى العالم وصمته.

التسلّح مرفوض

وقال ويتكوف إن استئناف إيران لأنشطة تخصيب اليورانيوم يشكل "خطا أحمر" بالنسبة لبلاده.

وأضاف: "بعد التخصيب النووي، يُعدّ التسلح خطًا أحمر بالنسبة لنا. لن نسمح أبدًا بالتسلح. فهذا من شأنه زعزعة استقرار المنطقة بأكملها".

وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية صهيونية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.

ومع رد إيران الصاروخي على الصهاينة وتكبيدهم خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران في 22 يونيو الجاري، لترد طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين طرفي الحرب.