رغم استحواذه على كل مقاعد البرلمان (8+2) وحتى رئاسة المجلس الشعبي الولائي بأم البواقي، إلا أن ذلك لم يشفع للحزب العتيد حتى للحفاظ على رجاله وإنقاذ وعائه الانتخابي، فها هو رئيس بلدية عين كرشة يطلق الأفالان ويلتحق بالغريم الأرندي، يليه رئيس بلدية بئر الشهداء (حُرّ) الذي فضل الالتحاق بالأرندي بدلا من الأفالان أيضا، وسط حملة مركزة ومكثفة لرجال أحمد أويحيى للاستثمار في حالة التطاحن داخل الجبهة. وكانت أولى نكسات الحزب عندما خسر مقعد مجلس الأمة بفارق شاسع جدا من الأصوات، ليتمكن عضو بالمكتب السياسي من إقناع السيناتور الفائز (حرّ) بالدخول تحت عباءة الأفالان، يومها، وحفظ ماء الوجه.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال