“بدل أن يُكرم أُهين”، هو عنوان مسيرة الأستاذ توفيق دهيمي الذي اضطر بعد سنوات طِوال من الخدمة في قطاع التربية لأن يعتكف في منزله العائلي خوفا من أن يُهدم على أبنائه. كان الأستاذ والمدير والحارس وحتى الطباخ لتلاميذ ابتدائية “الرمامن” بالداموس التي تقع أقصى غرب ولاية تيبازة، اشتغل فيها خلال سنوات عصيبة، رافعا شعارا واحدا: “حتى تلاميذ الريف من حقهم أن يدرسوا”. بحرقة قلب ممزوجة بالحسرة والتحدي، يكشف الأستاذ توفيق هديمي تفاصيل مسيرته المهنية التي لم تجد للأسف من يُقدرها، ليجد نفسه في الأخير مُضطرا لمواصلة النضال من أجل توفير ظروف العيش الكريم لعائلته، وهو ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال