ووري، عصر أمس، جثمان العجوز المتوفاة بردا أمام مستشفى قصر البخاري جنوبي المدية، التراب بمقبرة المدينة، وسط جو تعيس، من التأثر والاستنكار، بين الحضور من أقرباء المرحومة والمتعاطفين من أهل المدينة، الذين لم يخفوا شعورهم بالذنب، مع تحميل المسؤولية للجهات الرسمية المعنية بإيجاد المأوى والعلاج والمأكل لأمثال الضحية، التي عانت التشرد منذ عدة سنوات، دون أي تدخل أو تكفل صحي من أي جهة كانت.الضحية البالغة من العمر 75 سنة، يقول أحد سكان المدينة، إنها كانت تعاني من مرض عصبي وتقطن مأوى متهالكا بحي الزاوية بأعالي المدينة، بمعية شقيقها المصاب أيضا بمرض عقلي، ما ألقى بهما إلى التشرد بين أزقة المدينة. و...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال