التصعيد بين الهند وباكستان: الجزائر تدعو لضبط النفس

قدم وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، تعازيه لنظيره الهندي ولكافة أسر ضحايا الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة باهالغام، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

وجاء ذلك خلال تلقيه مكالمة هاتفية من وزير الشؤون الخارجية لجمهورية الهند، سوبرامانيام جايشانكار، وفق بيان وزارة الخارجية، حيث جدد وزير الدولة التأكيد على موقف الجزائر المعبر عنه مؤخراً في مجلس الأمن الأممي، وهو الموقف الذي يدين بشدة الهجوم الذي راح ضحيته العديد من المدنيين بين قتلى وجرحى.  

والثلاثاء الماضي، اطلق ارهابيون النار على سياح في منطقة باهالغام التابعة لإقليم جامو وكشمير، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وتسبب الهجوم في اندلاع توتر كبير وتصعيد خطير بين الهند وباكستان، بعد أن اتهمت نيودلهي البلد الجار بالوقوف وراء الهجوم، الذي تبنته جماعة تطلق على نفسها "جبهة مقاومة" في كشمير، غير أن إسلام أباد نفت علاقتها بالهجوم الدامي.

وفي ذات السياق، أبرز وزير الدولة "أهمية الحفاظ على أسس الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر الاحتكام إلى قيم الحوار وضبط النفس والسعي بالطرق السلمية لحل الخلافات، مهما كان قدر صعوبتها ودرجة تعقيدها".

من جهة أخرى، سمح الاتصال الهاتفي ببحث العلاقات التي تربط بين البلدين وسُبل تعزيزها على ضوء نتائج زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة جمهورية الهند إلى الجزائر شهر أكتوبر 2024، وفي أفق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية – الهندية، يختم ذات البيان.