في الوقت الذي يتهافت فيه أثرياء الجزائر ومافيا مهربي العملة الصعبة، على توظيف أموالهم في البنوك الأجنبية بالنظر إلى المزايا الجبائية والفوائد الهامة التي تقترحها هذه الأخيرة، لا تزال البنوك الوطنية تحصي عددا محتشما من حسابات العملة الصعبة والذي لا يتعدى في متوسطه تسعة ملايين حسابا، يدخّر فيه الجزائريين ما تعادل قيمته ثلاثة ملايير دولارا. بالمقابل، لا يزال نزيف العملة الصعبة الجزائرية مستمرا، في ظل عجز الحكومة عن ردع مهربيها، الذين أصبحوا يلجأون لطرق قانونية لتحويلها من البنوك الوطنية بتأشيرة من البنك المركزي، إلى البنوك الأوروبية والأجنبية، من خلال إنشاء شركات استيراد وتصدير وهمية، حيث ب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال