يصل مهدي براشد، الباحث في التراث الشعبي، بعد رحلة بحث طويلة في اللسان العاصمي إلى أن الجزائر العاصمة مدينة "تفرنست" بعد الاستقلال.
خلاصة قد تبدو صادمة لكثيرين في نظرتهم للغة الفرنسية وكيفية تمكنها من فضاءات العاصمة ومخيال سكانها ونظرة الداخل الجزائري إليها.
في هذا العدد من برنامج "يمين ويسار"، يمضي براشد في تحليل اللهجة الدزيرية وموقعها اليوم بين ضغط الفرنسية وتوسعها بعد الاستقلال، وحدود محافظة سكان القصبة عليها، قبل الانتقال إلى سؤال اللغة الفرنسية نفسها: هل هي إلى زوال.. أم أن شروط بقائها الموضوعية لا تزال قائمة؟ وكيف تتقاطع مع حضور الإنجليزية التي "هي الأخرى لغة استعمار"، كما يلفت الباحث.
حلقة هذا العدد تغوص في واقع العاصمة، وتعيد قراءة ذاكرة المدينة العتيقة "القصبة" وعمرانها وأسئلتها العالقة بعيون باحث أفنى عمره في تتبع أثرها.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال