منذ وقوع الانقلاب العسكري في النيجر يوم 26 جويلية 2023، تشبثت الجزائر بمواقفها المتوازنة من الأزمة، فقد كانت السباقة إلى إعلان دعمها للشرعية والاستقرار، بالموازاة مع قيامها بجهود لرفض أي تدخل عسكري في البلد الجار التي ترتبط معها بحدود جنوبية طويلة تتجاوز 900 كيلومتر. رغم محاولات جهات معادية تفخيخ العلاقات مع حكام نيامي الجدد خلال الأشهر الأولى من تغيير منظومة الحكم في النيجر، إلا أن الجزائر استمرت في جهودها لمنع أي ضربات عسكرية ضد جيرانها، بل واصلت مشاريعها التنموية والتضامنية والإنسانية. وبحكم ما تتمتع به من ثقل إقليمي في منطقة الساحل، آثرت الدبلوماسية الجزائرية الدخول بقوة على مسار الأزمة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال