رمت المظاهرات الشعبية ضد العهدة الخامسة التي شهدتها ولايات الوطن بالكرة في مرمى النظام لتغيير بوصلة الاتجاه، ولكن لن يتأتى له ذلك من دون قراءة حقيقية ومتأنية لـ"صرخة" الشارع، فهل يتلقف عقلاء النظام هذه اللحظة للمبادرة بأجوبة في مستوى ما ينتظره الشارع المنتفض ؟ أم أن عقلية التسويف والالتفاف ستحاول توفيت فرص الإقلاع ؟ لا علاقة لما حدث في 5 أكتوبر 88، أو ما وقع في 5 جانفي 2011 فيما سمي "أحداث الزيت والسكر"، بما جرى يوم 22 فيفري الجاري من مظاهرات في ولايات الوطن، لا في الشكل ولا في المضمون. وإذا قيل عن أحداث أكتوبر 88 بأنها "شغب أطفال" في بدايتها، قبل أن يقتنع عقلاء النظام يومها بأنه لا مفر من ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال