إذا كان الدستور يكفل للمواطن الحق في الإعلام والمعلومة التي تتعلق بيومياته ومستقبل وطنه، فإن الواقع للأسف الشديد يشهد بعكس ذلك تماما، والسبب الشعور السائد عند فئات عريضة في المجتمع بغياب إرادة سياسية حقيقية لانتقال ديمقراطي يضمن الحريات وتتنافس من خلاله البرامج والأفكار. ساهمت الأوضاع الأمنية الداخلية والمحيطة بالجزائر في تنمية القلق في نفوس الجزائريين، رغم التحصين الذي استفادوا منه بعد تجربة مريرة إبان فترة المأساة الوطنية ورغم رسائل التطمين التي يبعث بها رئيس الجمهورية للمواطنين بمناسبتي 3 ماي (اليوم العالمي لحرية التعبير) و22 أكتوبر، اليوم الوطني للصحافة الجزائرية. لكن بين الخطاب والواقع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال