يتطلع تلاميذ ابتدائية سعدي السعدي بحي الهندسة في مدينة قصر البخاري، جنوبي المدية، بفارغ الصبر هذه الأيام، إلى عطلتهم الشتوية، ليس تخلصا من عبء أول فصل دراسي انقضى، بل كما يقول أولياؤهم ومعلموهم، تعبا من مسلك يغرق في الأوحال والأتربة، ما أثقل كاهل هؤلاء التلاميذ في تنقلهم بين منازلهم والمدرسة والعودة صباح مساء، ولم يجدوا مفرا من الاستنجاد بالأحذية المطاطية والمعروفة بـ«البوط”. والإشكال كله، حسب ما يرويه هؤلاء، هو مسلك لا يتعدى طوله 200 متر، عجزت المصالح المعنية عن تهيئته منذ تاريخ توزيع سكنات الحي سنة 2000، رغم مطالب السكان في كل مرة.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال