لم يفاجئ الهجوم اللفظي للمتحدث باسم الحكومة المالية المدعو "مايغا" على الجزائر، من منبر الأمم المتحدة، الملاحظين والمتتبعين، إذ اعتاد الرجل على عدم "وزن كلامه" بترديد الشتائم والتعابير المسيئة للدول الأخرى، مترجما حالة الانحدار الأخلاقي لهذا الفصيل من الطغمة الحاكمة في باماكو، فتحدث بنوع من الاستهتار والحمق، وهو يرد على المطالب التي رفعتها الدبلوماسية الجزائرية عبر منبر الأمم المتحدة لأجل إنهاء حالة الانقسام الداخلي لدى جارها الجنوبي المنبئ بزوال الدولة المالية كلها. وتظهر سجلات الأمم المتحدة قائمة طويلة من المواقف المنحطة التي استعملها "مايغا" من المنبر الأممي ذاته قبل عامين، حيث تحدث عن كون...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال