الظاهر أن السياسة التي انتهجها عدد من تجار مواد البناء بأدرار، وخاصة بائعي مادة الإسمنت، قد أثرت بشكل كبير في الأسعار، وأدت إلى تذمر عدد من أصحاب المقاولات الذين قرروا توقيف الأشغال إلى أن تتدخل الدولة وتفـرض هيبتها على هذا النشاط الذي أصبحت تحكمه “مافيا” دون منازع، وحطموا بذلك الرقم القياسي في سياسة “طاق على من طاق”، في ظل الارتفاع الفاحش لسعر الإسمنت الذي يعتبر مادة أولية في البناء.وفي هذا الإطار، كشف لنا عدد مـن المقاولين أن سعر الإسمنت في السوق المحلي بلغ لأول مرة مستويات قياسية في المضاربة التي تسبق كل سنــة فصل الصيف، بسبب ارتفاع نشاط المقاولين وكذا المواطني...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال