لم يشأ وزير الداخلية الطيب بلعيز، أمس، في افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان، حتى الاقتراب من الصحفيين، فكان حريصا على “إخراج” نفسه من الأبواب الخلفية والضيقة، لتجنب أسئلة الإعلاميين، خاصة حول الأحداث الجارية في عين صالح. فإذا كانت السلطة برئيسها وحكومتها وبرلمانها، يؤمنون، حسبهم، بأن المؤامرة الخارجية اشتد عودها في أرجاء الوطن، فلماذا إذن يتهرّب بلعيز من تنوير الرأي العام الوطني والدولي بالحقائق التي يملكها، حفاظا على “الاستقرار” و”الأمن”.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال