تسربت معلومات في الشارع التبسي بشأن صفقات مشبوهة كانت ”الخبر” قد تعرضت إليها في مقالات سابقة، حيث تحدثت المصادر عن إجراءات غير مبررة لإلغاء غرامات التأخير للمقاولات بطريقة غير قانونية من خلال التخفيض أو المسح النهائي لمبلغ الغرامة، مع إعادة دفعها للمقاولة. وتبعا لذلك، شرعت الضبطية القضائية في التحقيق بداية بقطاع الأشغال العمومية في مشروع طريق مرسط. وقد بثت هذه المعلومة الرعب وسط المديرين المتعاقبين على كل القطاعات والولاة الذين وقعوا شهادات إدارية يبررون فيها تأخر المشاريع لتسهيل إجراءات إعادة المبلغ المفروض كغرامة لحساب المقاولة بتواطؤ من أصحاب المشاريع.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال