حرمت السلطات الولائية وسائل الإعلام بميلة من حضور عملية انتخاب رئيس المجلس الولائي، في سابقة هي الأولى من نوعها في مثل هذه المناسبات. الغريب أن تعليمات أعطيت لمنع دخول الصحافيين لمتابعة عملية الانتخاب، التي تمت بهدوء وخلت من أي ضوضاء أو ضجيج، حتى أنها كانت مجرد تزكية للرئيس الجديد. التعليمة بمنع الصحفيين لمتابعة عملية انتخاب الرئيس التي هي في الأصل عملية ديمقراطية شفافة تتم تحت أنظار الإعلاميين، فاجأت الصحفيين وأثارت استغرابهم واستياءهم، ولم يفهم المغزى من ورائها، فلم تمنع الصحافة، ويمتد الأمر إلى مواطنين لم يتمكنوا من دخول مقر ديوان الولاية بسبب عملية فارغة معروفة نتائجها سلفا.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال