حاميها حراميها

 استولى مسؤول كبير ببلدية بوقادير في الشلف على أكثر من هكتارين من الأراضي بالجهة الجنوبية للبلدية، وما لا يعلمه الجميع أن هذا المسؤول استغل وجود أرض ورثها عن أجداده للاستيلاء على بقية المساحة التي تعود ملكيتها الأصلية إلى أملاك الدولة، باعتبارها من بين أراضي المعمرين التي أمّمتها الدولة بعد الاستقلال. والغريب في الأمر، أن هذا المسؤول استغل سلطته لتجزئة وبيع مساحة واسعة بطريقة غير قانونية، وشجع زبائنه على البناء في ظل وجوده في منصبه بالبلدية، ليقوم الجميع بانجاز بناءات فوضوية بدون عقود ملكية ولا رخص قانونية، مع العلم بأن مديرية أملاك الدولة خلص تحقيقها إلى أن الأرض تابعة لها.