قامت مصالح مديرية الأمن الداخلي الفرنسية " دي.جيا.سي" بتوقيف شخص من جنسية ليتوانية وإيداعه الحبس من طرف القضاء في باريس بتهمة حيازة جهاز جوسسة يهدد أمن سفينة "فانتستيك" التي كانت متجهة من ميناء سات الفرنسي نحو الجزائر يوم السبت 12ديسمبر الماضي، حسب جريدة "لوماران" الفرنسية.
وتبين أن التأخير الذي عرفته رحلة سفينة " فانتستيك" المملوكة لشركة "جي.ان.في" الإيطالية لغاية الخامسة مساء من يوم السبت، عوض الإقلاع على الساعة السادسة صباحا، كان بسبب إجراءات قضائية و قيام أعوان المديرية العامة للأمن الداخلي بعملية البحث عن جهاز حساس يسمح بقرصنة نظام اتصال السفينة، كان بحوزة عضو طاقم السفينة من جنسية ليتوانية وآخر من بلغاريا، تم القبض عليهما و تقديمهما لدى النيابة في محكمة باريسية وإيداع الشخص صاحب الجنسية الليتوانية الحبس المؤقت على ذمة التحقيق في تفاصيل القضية والإفراج عن الشخص ذو الجنسية البلغارية.
للتذكير فإن تأخر إقلاع السفينة أثار احتجاجات من طرف المسافرين الذين التحقوا بميناء سات الفرنسي قادمين من أماكن بعيدة و بلدان أوروبية من أجل السفر نحو الجزائر ورفضت مصالح الميناء تقديم شروحات حول سبب تأجيل موعد الرحلة عدة مرات بالنظر لحساسية القضية المتعلقة بمعلومات مفادها وجود جهاز إعلام آلي حساس عند أحد أفراد طاقم السفينة المتجهة نحو ميناء بجاية.
ووفق ما نقلته يومية "لوموند" من جهتها، فان تحرك مصالح الأمن الداخلي الفرنسي، جاء بعد اخطار من السلطات الإيطالية.
وأضافت اليومية المسائية، أن الجهاز الذي تم حجزه، يتيح فضلا عن اختراق نظام الاتصال، التحكم عن بعد في السفينة.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال