كلما تساقطت أمطار الغيث لتسقي المحاصيل وتدعم المياه الجوفية في البليدة، على غرار بقية مناطق الجزائر الأخرى، إلا وتستنفر كميات التساقط المواطنين وتدفع كثيرا منهم في رعب إلى قضاء ليلة ”سوداء” مخيفة، والفرار من سكناتهم الهشة خشية سقوطها فوق رؤوسهم أو تسرب تلك المياه داخلها، في وقت ينعم منتخبون بالنوم على وسائد ناعمة وبأيديهم هواتفهم الذكية يدردشون ويتبادلون الصور الجميلة لسفرياتهم ورحلاتهم في الخارج، ثم في الصباح، وخلال كل حملاتهم الانتخابية، يخطبون في الناس ويقولون لهم ”إننا سنبدّل ”كوابيسكم وانشغالاتكم” أحلاما”، إلا أن التجربة بينت أن ذلك كله ينطبق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال