يؤكد الأستاذ علي حرودي من جامعة سطيف2 بأن حالة التذبذب التي تميز الخطاب السياسي في الجزائر كان لها انعكاسات واضحة على الصعيدين النفسي والاجتماعي، مثلما تبرزه الاستقالة الصامتة للمواطنين وتفضيل لغة الأهازيج والتصفيق السطحية، بما أدى إلى فسح الطريق أمام تصرفات مبنية على الولاء لهذه الشخصية أو تلك، عوض اختيار توجه سياسي بعينه. ويرى الأستاذ بأن لكل مجتمع إنتاجه الاجتماعي الخاص للسياسي، وأن الخطاب في حد ذاته مرتبط بمحيطه وبمسألة الثقافة، إلا أن ذلك لا يمنع من الإشارة إلى أن عدم تركيز الفاعلين السياسيين على أداء وظيفتهم الدنيا في بلورة رؤى واضحة وعدم إكساب النقاش السياسي لغته وأدبياته ساهم في نقص ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال