يكشف التعامل مع سوق العملة الموازي عجز الحكومات المتعاقبة عن إيجاد البدائل والحلول العملية، حيث سمحت هذه الأخيرة بتناميها وتطورها إلى حد أضحت بديلا وملجأ للمواطن البسيط والمتعامل الاقتصادي، في ظل غياب دور البنوك ومكاتب الصرف. ومن الواضح أن العمليات الظرفية لردع هذا السوق لن تشكل حلا في واقع معقد ومتشعب، بل ستساهم في تحويل السوق الموازي إلى سوق أسود فحسب. تجّار العُملة بسوق “السكوار” يتحدّون الحُكومة ”أنتـــــــم زبائنـــــنا يـــــــــا مسؤولـــــــين”! بيــــــع ”الأورو” و”البونـــــدا” يتواصــــل بالهــــاتف وفي ســــلالم وأقبيـــــة العم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال