من عمار بن عودة، خالد نزار إلى الشاذلي بن جديد، ومرورا بالطاهر زبيري وطالب الإبراهيمي وعلي هارون، يظهر الجميع وكأنهم أبرياء مما كانوا شهودا عليه من وقائع بين أيديهم وفي أعينهم.. لا نقرأ في هذه المذكرات سوى اتهامات للآخر بالخيانة وتحميله كل الذنوب المرتكبة في حق الشعب والوطن. بنهاية مهام المجلس الأعلى للدولة، ابتعد علي كافي عن الأنظار حتى بات من التاريخ، أي لم يعد له وجود في دواليب النظام السّياسي، لكن عاد الرّجل إلى السّاحة من خلال مذكراته التي نشرها سنة 1999 في كتاب “مذكرات الرئيس علي كافي: من المناضل السّياسي إلى القائد العسكري، 1946-1962”. وتناولت مذكرات الرئيس علي كافي أس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال