تؤشر تنحية ولد عباس وتعيين قيادة جماعية لحزب الأفالان ليس فقط على استمرار الأزمة الداخلية وبنفس الحدة، وإنما على أن مرض الحزب العتيد يتجاوز قدرات معالجة صراعاته وتصدعاته، لأنه ببساطة هو الحزب الذي يخفي بداخله صراعات السلطة وتناقضاتها وبه تصفى الحسابات بين الزمر والعصب وبواسطته أيضا تمرر المشاريع والصفقات. لم يعد الحزب كحزب يخضع لمراقبة هيئاته وأجهزته منذ عدة سنوات، بل تحكمه اعتبارات أخرى بعيدة عن قانونه الأساسي ونظامه الداخلي، بدليل ما يجري من ترقيع في كل مرة سواء على مستوى المكتب السياسي أو لجانه المختلفة وآخرها اللجنة المديرة الجماعية، ما يعني أن حزب السلطة الأول علته مزمنة ومصداقيته حتى وس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال