يندب سكان بلدية صوحان إلى الشرق من عاصمة الولاية البليدة، حظهم التعيس، لحجم التخلّف والعزلة المفروضة عليهم بعد سنوات العشرية الدامية، وغياب المشاريع التنموية، التي تجعل من بلديتهم عنوانا يقصده السياح ومحطة اقتصادية مهمة، في إنتاج العسل وتربية الأغنام والأبقار، وزراعة المحاصيل الفلاحية التي تشتهر بها.لم تتقدم بلدية صوحان بشبر نحو الخروج من دائرتي التخلف وفك العزلة عنها، رغم الزيارات الرسمية للمسؤولين ووعود تنميتها. والزائر إلى البلدية النائية، يشعر بأنه يزور حيا يقيم به سوى 1000 نسمة، هدوء وسكون يعم العنوان ويخيف الزائر. وإن سألت الناس عن حالهم، جاء الجواب سريعا وفيه نبرة غضب “نحن نعاني ث...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال