تحولت الحملات الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل إلى حلقة جديدة من الحراك الشعبي الذي كان، إلى غاية الأحد الماضي، مقتصرا على يوم الجمعة فقط، إلى "شبه يومي" يواجه فيه المرشحون الخمسة غضب الشارع الذي لم تمتصه الإجراءات والقرارات الصادرة منذ خلع الرئيس السابق. وأمام هذا المستجد، تطرح تساؤلات عديدة بشأن أسباب غياب الحيوية عن هذه الحملات، وهل تعود إلى المرشحين أنفسهم، أم للتجاوب الشعبي مع هؤلاء ووعودهم الانتخابية التي لم تنجح في الاستقرار في عقول قطاع واسع من الجمهور؟ وخلافا للاستحقاقات السابقة، حيث كان المرشحون يتسابقون على تعليق اللوحات الدعائية والصور العملاقة في مفترقات الطرق والشوارع الرئي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال