قال كمال مولى، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، اليوم الأربعاء، في مداخلته خلال الجلسة العامة للدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي، أن "ما يحدث في غزة كشف أن الحق الوحيد السائد هو حق الأقوى".
وفي كلمته وجه كمال مولى، تحية تقدير إلى 386 مندوبا دعموا القرار التاريخي المتعلق بتغيير وضع فلسطين داخل منظمة العمل الدولية، معتبرا أن "هذا الموقف الشجاع يمهد الطريق لخطوات جديدة نحو تحقيق العدالة للعمال ورجال الأعمال الفلسطينيين الذين يُحرمون يوميا من أبسط حقوقهم تحت الاحتلال."
وأضاف وفق ما ورد في بيان مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، إلى أن "هناك اليوم مجموعة من الحقوق من المفترض أن تكون غير قابلة للمساومة، مثل الحق في الحياة، الحق في العمل، في التنمية، في الكرامة والماء، غير أن الأحداث الجارية، وعلى رأسها ما يحدث في فلسطين، كشفت واقعا مريرا أصبح فيه الحق الوحيد السائد هو حق الأقوى".
وأردف كمال مولى أن "رجال الأعمال منفتحون على منطق الاستثمار والعمل، باعتباره المحرك الأساسي للتنمية، مؤكدا أنه لا يمكن خلق مناصب شغل ولا تحقيق عدالة في توزيع الثروات من دون استثمار."
وجدد مولى التزام رجال الأعمال الجزائريين بـ "العمل إلى جانب منظمة العمل الدولية، من أجل الإسهام الفعلي في بناء عقد اجتماعي جديد، أكثر عدلًا، وأكثر توازنًا، وأقرب إلى تطلعات الشعوب."
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال