الوطن

مجلة الجيش تحذر من "مخططات خبيثة" تستهدف الجزائر

أشادت بحملة التشجير الأخيرة التي شهدتها ولايات الوطن.

  • 24896
  • 1:16 دقيقة
صورة: ح.م
صورة: ح.م

أشادت مجلة الجيش، في عددها لشهر نوفمبر 2025 الصادر اليوم السبت، بحملة التشجير الأخيرة التي أسفرت عن غرس أكثر من مليون شجرة خلال يوم واحد عبر التراب الوطني.

واعتبر كاتب افتتاحية العدد الجديد أن الجزائريين "أثبتوا بتجندهم الواسع ومشاركتهم القوية في حملة التشجير الكبرى التي شهدتها كافة ربوع الوطن يوم 25 أكتوبر الفارط"، تحليهم بقيم "الوحدة والتماسك والانسجام والتضامن".

واعتبر ذات المصدر الحدث المذكور بأنه "رسالة بالغة الدلالة للعالم أجمع، مفادها أننا جسد واحد وقلب واحد، وأن وحدتنا هي التي تشد عضدنا وتقوي سواعدنا لبناء جزائر جديدة منتصرة، قوية، مزهرة وآمنة".

وتحدثت الافتتاحية عن  ما وصفته "الأوضاع الإقليمية والدولية التي تتسم بتجاذبات وتوترات"، مضيفة أن "مؤامرات خفية ومعلنة، ومخططات خبيثة تحاك ضد بلادنا وتحاول استهداف أمن وطننا واستقراره وطمأنينة شعبه".

وأضاف الكاتب أن الجزائر "ستظل شامخة وقوية وآمنة طالما هناك وطنيون أوفياء، ومنهم أبناء الجيش الوطني الشعبي، المرابطون على ثغور الوطن وعبر كافة حدوده المديدة، وهم يؤدون مهامهم على الوجه الأكمل، مواصلين بكل ثقة وثبات تطوير قدرات قواتنا المسلحة، سندهم في ذلك عمقهم الشعبي الأًصيل".

كما ذكرت الافتتاحية بذكرى الثورة التحريرية المجيدة، التي احتفلت بها الجزائر في الفاتح نوفمبر الجاري، معتبرة أن الشعب الجزائري المكافح "كتب فصول ملحمة أزلية بأحرف من ذهب ستبقى أبد الدهر مـحفورة في سجل التاريخ الإنساني كواحدة من أعظم ثورات التحرر في العالم، تردد صداها في كل أصقاع الدنيا".

وأكدت المجلة أن الجزائريين تحدوا "غطرسة وعنجهية مستدمر غاشم، حاول بكل الأساليب المقيتة إبقاء الشعب الجزائري تحت نير الذل والعبودية والطغيان، ممارسا في حقه أبشع طقوس التعذيب والتنكيل والبطش ومرتكبا أفظع الجرائم التي لا تسقط بالتقادم ولا يمحوها الزمن".