إن رسالة الرئيس ماكرون التي يتنازل بموجبها عن أراضٍ لا يملكها لدولة ثانية هي حدث يحتاج فهمه استدعاء الأنثروبولوجيا الاستعمارية وليس الجغرافيا السياسية. في الواقع، هذا ليس تغييرا في الموقف الفرنسي الذي لم يتغير منذ عام 1975، وهو العام الذي تخلت فيه إسبانيا عن الصحراء الغربية وغزاها المغرب وتدخلت فيه القوات الجوية الفرنسية ضد قوات البوليساريو العسكرية. لم يكن الملك الحسن الثاني قد حصل من الجنرال ديغول على وعد ببتر الجزائر من أراضيها النوميدية، التي وحّدها الملك ماسينيسا منذ أكثر من 2000 سنة بحدود ثابتة أقدم من حدود فرنسا والمغرب، والتي أعيد توحيدها مع فاليري جيسكار ديستان كنوع من التعويض الإقل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال