في تصرف غريب، لجأت مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي لدائرة سدراتة في ولاية سوق أهراس، بتأكيد صلاحية مياه السقي الفلاحي، خلافا للتحاليل البكتريولوجية للمخبر الولائي الذي توصّل لخلاصة مفادها عدم صلاحية المياه للسقي. والأغرب من ذلك، وبعد فوات الأوان، قامت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية للتغطية على إصابة أكثر من 100 شخص بالفيروس الكبدي، ومصادرة مضخات المياه من طرف مصالح الدرك الوطني، بشطب عبارة مياه غير صالحة للسقي من محضر المخبر وتدوين ملاحظة إعادة التحليل، ما اعتبره البعض تزويرا وتشكيكا في نتائج المخابر التي حللت مياه السقي لسد وادي الشارف، وادي الكراب، باعتبارهما مصدرين رئيسيين للأمراض المتنقلة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال