“البلاد تسير برحمة ربي ودعوة الخير”. تلخص هذه العبارة سياسة “ننتظر لنرى” المنتهجة من طرف السلطة بمختلف سراياها في مسألة تشكيل مؤجل للحكومة رغم مرور أكثر من أسبوعين على إعلان تغيير رأسها، أحمد أويحيى، بوزير الداخلية نورالدين بدوي.حتى وإن نشر المرسوم الرئاسي في الجريدة الرسمية الأسبوع الماضي، إلا أن نور الدين بدوي يشعر بأنه صار غير مرغوب به في منصبه، وأن الأيام القليلة القادمة ستحمل له مفاجآت غير سارة إذا ما استمر الحراك الشعبي الرافض لبقاء رموز السلطة الحاليين والعاملين تحت أوامرها منذ 1999.وليست هذه المرة الأولى التي تتأخر فيها عملية تشكيل الحكومة. ففي انتخابات ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال