هبت رياح الحراك الشعبي بما لم يكن يحلم به الرئيس بوتفليقة، الذي عبّر عن أمنيته بالبقاء على كرسي الحكم إلى أن توافيه المنية. باستقالة الرئيس تكون الجزائر قد طوت صفحة طويلة من تاريخها المعاصر، صفحة لم تكن هادئة بدأت برئاسيات مبتورة سنة 1999 عقب انسحاب منافسيه الستة، بعد أن تبين لهم أن النظام اختار فارسه. الأمنية المعبّر عنها في مجالس خاصة ظلت حديث الجزائريين طيلة حكم الرئيس، وتأكدت بإقدامه على تعديل الدستور سنة 2008 لهدف واحد وهو إلغاء المادة المحددة للعهدات الرئاسية بعهدتين فقط وفق تعديل سنة 1996 تحت حكم الرئيس اليامين زروال. التعديل سمح لبوتفليقة بالترشح لعهدة ثالثة، رغم بعض الأصوات التي تع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال