دخلت أزمة الأفالان مرحلة كسر العظام بين سعداني وخصومه، خصوصا مع اقتراب العد التنازلي لموعد المؤتمر العاشر، بحيث سارع سعداني لوصف دعوة خصومه لإبطال الرخصة الممنوحة له لعقد المؤتمر، بأنها شبيهة بوضع “ممهلات على الطريق”، معلنا ثقته في صدور حكم قضائي لصالحه، في وقت أودع خصومه شكوى لدى المحكمة، وهدد عبادة بعقد مؤتمر “مواز” لتصحيح مسار الحزب تمهيدا لعقد مؤتمر عام، فيما اقترح صالح ڤوجيل قيادة جماعية مهمتها التحضير لمؤتمر يجمع كل المناضلين بعيدا عن أروقة العدالة، ما يؤشر أن الأزمة داخل الحزب العتيد تزداد تعقيدا مع مرور الوقت، بحيث لا يزال يبحث عن تسوية أزمة الشرعية في أروقة الع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال