تحوّلت منطقة الهضبة التي اتخذها الأساتذة المتعاقدون مكانا لاحتجاجهم إلى مكان محاصر بالكامل، حيث تجند رجال الأمن بالزيين الرسمي والمدني وقاموا بغلق كل المنافذ وأبقوا على مدخل وحيد حتى لسكان المنطقة لمنع احتكاك المتعاقدين بأشخاص خارج مكان الاحتجاج. في المقابل، ضرب سكان الحي والأحياء المجاورة مثالا في التضامن مع المحتجين، حيث اعتبروا المساس بالأساتذة خطا أحمر. وصلنا إلى مكان الاحتجاج في حدود منتصف النهار من يوم أمس، السكون الذي كان يخيم على المنطقة يوحي في بداية الأمر بأن اعتصام الأساتذة قد تم فضه، قبل تفاجئنا بالطوق الأمني الذي حال دون وصولنا إلى “ساحة الكرامة” مباشرة مثلما جرت عليه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال