كشفت الفيضانات الكبيرة التي ضربت مدينة عين الكبيرة شرق ولاية سطيف عن اتساع الهوة بين نواب البرلمان وبين منتخبيهم. فرغم أن العديد من النواب تعتبر عين الكبيرة وضواحيها مسقط رأسهم، إلا أنهم لم يكلفوا نفسهم النزول لتفقد أحوال المتضررين، خاصة بعد زيارة والي الولاية لأهل الضحية الذي جرفته السيول وتجوله في مختلف المنازل والهياكل الإدارية التي أصابتها السيول. وبات هؤلاء النواب يتصيدون فرص أخذ صور “سلفي” مع المسؤولين في مختلف الزيارات الوزارية، كذكرى قبل انتهاء العهدة وعدم دخولهم مقر البرلمان مجددا بسبب تنكرهم للشعب.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال