تستعيد الذاكرة الجماعية الجزائرية، اليوم، مأساة الـ 21 ماي 2003، عندما ضرب زلزال عنيف ولاية بومرداس شرقي العاصمة، بلغت شدته 6.8 درجات على سلم ريختر، وهو أحد أعنف الكوارث الطبيعية، التي سجلتها الجزائر عبر تاريخها. الزلزال العنيف الذي هز الأرض تحت أقدام سكان زموري البحري وامتدت تبعاته إلى المناطق والولايات المجاورة، خلف حصيلة ثقيلة في الأرواح بلغت 2000 قتيل وإصابة 12 ألف آخرين، كما انجرّ عنه خسائر مادية معتبرة في العمران فاقت ما قيمته 3 مليار دولار، حيث تسبب في تدمير أزيد من 10 آلاف مسكن بالكامل، كما ألحق أضرارا بحوالي 100 ألف مسكن. وحسب الإحصائيات المعلن عنها من قبل السلطات، فقد بلغت القيمة ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال