تؤشر قرارات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، المتعلقة بتسيير شؤون الحزب ومواقفه مما تعج به الساحة الوطنية من أحداث، على حالة ارتباك مخيفة جعلت الكثير من الإطارات ينسحبون ويعتكفون في منازلهم، في انتظار أن يستجّد جديد يضع حدا لما يعتبرونه سياسة “إغراق الأفالان”. يتّهم ولد عباس بتنفيذ الهروب إلى الأمام مخافة الإطاحة به، وإن كان يعوّل كثيرا على علاقته “الهادئة” منذ فترة مع المحيط الرئاسي الذي كثيرا ما يستدلّ به في تصريحاته في الأوقات العصيبة. فرغم فشله في الاحتفاظ بمكاسب الأفالان من مقاعد المجلس الشعبي الوطني في تشريعيات ماي الماضي وتعزيز مكانته...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال