أُعطيت، اليوم الثلاثاء، إشارة انطلاق أشغال إنجاز 4900 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار "عدل 3" بالقطب الحضري الجديد سيدي أعمر بولاية تيبازة، بالتزامن مع الشروع في إنجاز مرافق تربوية مرافقة، في إطار دعم الهياكل القاعدية ومواكبة التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة.
دخل مشروع إنجاز 4900 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار "عدل 3" مرحلة التجسيد الميداني بالقطب الحضري سيدي أعمر بولاية تيبازة، في إطار توسيع العرض السكني وربط التوسع العمراني بتجهيزات قاعدية تضمن استقرار السكان وتحسين إطارهم المعيشي.
المشروع أُعطيت إشارة انطلاقه من قبل والي ولاية تيبازة، محمد أمين بن شاولية، الذي أشرف على وضع حجر الأساس، بحضور المنتخبين المحليين وممثلي السلطات العمومية، إلى جانب مسؤولي وكالة تحسين السكن وتطويره "عدل" بالجهة الغربية، حيث تم عرض المعطيات التقنية المتعلقة بآجال الإنجاز وتقسيم الحصص السكنية.
وبحسب الشروحات المقدمة، فإن البرنامج السكني موزع على أربعة مواقع داخل القطب الحضري، تضم ثلاثة مواقع منها 1000 وحدة سكنية لكل واحد، فيما خُصص الموقع الرابع لإنجاز 1900 وحدة، ضمن برنامج "عدل 3" المسجل بعنوان سنة 2025. وفي تصريح بالمناسبة، أكدت مديرة السكن بولاية تيبازة، سعيدة عيب، أن مدة إنجاز مختلف الحصص لا تتجاوز 24 شهرا، مع الالتزام الصارم بمعايير الجودة والمتابعة الدورية للأشغال، بما يسمح بتسليم المشاريع في الآجال المحددة.
وبالتوازي مع السكنات، انطلقت ورشات إنجاز مرافق تربوية مرافقة تشمل أربع مدارس ابتدائية، متوسطتين وثانويتين، بهدف خلق نسيج عمراني متكامل وتفادي تسجيل عجز في الهياكل التربوية مع توافد السكان الجدد على القطب الحضري.
من جهته، أوضح المدير الجهوي لوكالة "عدل" الجزائر غرب، أمين عيد، أن هذا البرنامج يندرج في سياق استكمال تنفيذ مخطط "عدل 3" عبر مختلف ولايات الوطن، والذي أُطلق رسميا من قسنطينة يوم 20 نوفمبر الماضي تحت إشراف رئيس الجمهورية.
وأشار المتحدث إلى أن ولاية تيبازة استفادت من حصة معتبرة من سكنات "عدل 3" ضمن قانون المالية لسنة 2026، مؤكدا أن المصالح المختصة شرعت في تحديد الأوعية العقارية الضرورية لاحتضان المشاريع السكنية المستقبلية.
ويُصنف القطب الحضري سيدي أعمر كأحد أكبر المشاريع العمرانية بولاية تيبازة، إذ يمتد على مساحة تناهز 622 هكتارا، ومن المنتظر أن يضم مستقبلا قرابة 40 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 116 تجهيزا عموميا موزعة على عدة قطاعات.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال