لا يزال تمثال "عين الفوارة" بسطيف قائما على مفترقات الجدل تماما مثلما هو راسخ منذ أكثر من قرن على مسافة واحدة بين ثلاث ديانات سماوية الإسلام والمسيحية واليهودية. وسط مدينة معروفة بطابعها المحافظ ، تتربع منحوتة لمرأة عارية من الرخام والمرمر تجلس فوق صخرة ، وتعلو منبع " عين الفوارة" في مواجهة كومة من التناقضات يتجاذبها الاعتداد والتقديس أحيانا، والتحريم والامتعاض أحيانا آخرى. أيقونة المدينة تتعدد الروايات حول بناء هذا التمثال الشهير بعاصمة الهضاب العليا سطيف، لكن تتفق كلها حول الزمان والمكان، إذ شُيدت النافورة في عهد الاستعمار الفرنسي سنة 1899 في...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال