الوطن

فرنسا تواصل سياسة الابتزاز

الشرطة الفرنسية أوقفت الصحفي، مهدي غزار، بالقرب من مقر سكنه في باريس، قبل أن تخلي سبيله.

  • 1543
  • 1:16 دقيقة
الصورة:ح.م
الصورة:ح.م

تم إخلاء سبيل الصحافي والمحلل بقناة "الجزائر الدولية"، مهدي غزار بعد توقيفه، مساء أمس، من قِبل الشرطة الفرنسية في باريس ، حسب ما نقلته قناة الجزائر الدولية .

وقال مهدي غزار لقناة "الجزائر الدولية" أنه تم احتجازه لساعات من قِبل الشرطة الفرنسية قبل أن يتم إخلاء سبيله صباح اليوم. وكانت شرطة الفرنسية، مساء أمس الثلاثاء، قد أوقفت الصحفي، مهدي غزار، بالقرب من مقر سكنه في باريس، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.

 ووفقا للمصدر ذاته ، فقد أبلغته قوات الأمن أنه مدرج في الملف "س" (S) وكذلك في ملف الأشخاص المبحوث عنهم وهما آليتان استثنائيتان مخصصتان للأشخاص الذين يعتبر أنهم قد يشكلون تهديدا خطيرا للأمن العمومي.

 وأشارت الوكالة، إلى أنه تم إبعاد مهدي غزار سابقاً من على موجات إذاعة "ار ام سي" (RMC) "حيث كان من بين الأصوات الأكثر استماعاً في برنامج ( Les Grandes Gueules )، وذلك على خلفية مواقفه بشأن الإبادة في غزة".

 وحسب الوكالة الرسمية، فإن غزار "يشتكي منذ أشهر من توقيفه المتكرر، في كل مرة يعبر فيها المطارات باريس، سواء عند الدخول أو الخروج، وسط مناخ من التصعيد العدائي الذي يتزايد ثقلا يوما بعد يوم. من دون أي سبب انه الاستفزاز" .

 وجاء توقيف مهدي غزار بعد أسبوع من إدانة الصحفي الفرنسي كريستوف غليز بالسجن سبع سنوات مع التنفيذ، بناء على تهمة "الإشادة بالإرهاب".

ويرتبط هذا الحدث مباشرة بهذه المحاكمة التي تمت وفق قوانين الجمهورية، غير أن فرنسا حولته إلى قضية حرية تعبير.

 كما يُنظر إلى توقيف الصحفي الجزائري مهدي غزار على أنه محاولة ابتزاز من طرف فرنسا، في سياق الأزمة المتفجرة بين البلدين منذ أكثر من عام.