أعلن المشرفون على قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن غزة، اليوم الإثنين، أن ثلاثة جزائريين مشاركين في القافلة، مازالوا موقوفين لدى قوات حفتر في شرقي ليبيا.
وأكد بيان تنسيقية القافلة أن الجزائريين هم زيدان إلياس، بلال ورتاني، وياسر بولعراس إضافة إلى ثلاثة تونسيين وستة ليبيين وسوداني واحد، تم توقيفهم قبل يومين خلال توقف القافلة في مدخل مدينة سرت، وأوضحت التنسيقية أنها تنتظر الإفراج عنهم في الساعات القادمة.
وأفاد البيان أن قرار العودة إلى تونس مرتبط بإطلاق سراح الموقوفين، مضيفا "لا يمكننا المغادرة في غياب المشاركين، وقافلتنا سلمية وستبقى سلمية وسنظل بعين المكان سلمياً في انتظار إطلاق سراحهم، ولن نغادر دون إطلاق سراح جميع الموقوفين، وسنظل في عين المكان بشكل سلمي حتى يتم الإفراج عنهم"، حيث تم "التواصل مع جميع الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الخارجية التونسية، لتسريع إطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن".
وذكر نفس البيان أنه "تم ابلاغنا من قبل السلطات الليبية أن السلطات المصرية قد رفضت مطالب التراخيص التي توجهنا بها إلى سفارة مصر في تونس عبر كل القنوات القانونية والدبلوماسية الممكنة"، وذكرت أنها فتحت باب العودة لمن يرغب في العودة إلى تونس بداية من صباح يوم الغد.
وبشأن الخطوات القادمة، ذكرت تنسيقية القافلة أنه "بالنظر إلى استنفاد كامل الحلول لفتح طريق بري واستحالة الطريق البحري في ليبيا، قررنا العودة إلى تونس والبحث في سبل أخرى لفك الحصار عن أهلنا في القطاع".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال