لم تكن لانهيار قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية إسقاطات سلبية على الاقتصاد الوطني والميزان التجاري فحسب، بل تمتد تداعيات هذا الأمر إلى مستويات أخرى، هي توجه المواطنين ممن يرغبون في قضاء العطلة خارج الوطن على الأورو والدولار، نحو السوق السوداء التي انتعش نشاطها في ظل ”عجز” البنوك عن تغطية الطلب المتزايد وثقل الإجراءات البيروقراطية المطبقة من قبل هذه المؤسسات المالية. وأدى هذا الوضع إلى نشوء ندرة في ”الدوفيز” في ساحات التداول، وطوابير طويلة أمام شبابيك البنوك، التي لم تعد قادرة على تلبية الطلب على منحة السفر إلى الخارج.إطارات وأطباء ومحامون يلجأون إليه لتبديل العم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال